الجمعة، 11 مايو 2012

سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان الدم بالمغرب :يوم دراسي حول مستجدات التشخيص والعلاج


-لأجل تكفل أحسن بسرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم فيما يتعلق بالتشخيص المبكر والتكفل المثالي.
- في قلب النقاشات، التحديات المتعلقة للولوج إلى العناية بعد إغلاق صيدلية الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي.

"المستجدات العلاجية لعلم الأمراض اللمفاوية وعلم الأمراض الجذعية" سيكون هو شعار اليوم ما بعد المؤتمر السنوي للجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، حيث سيتم تنظيم هذا اللقاء العلمي يوم السبت 12 ماي 2012 بفندق صومعة حسان بالرباط، تحت رعاية الجمعية المغربية لأمراض الدم بتعاون مع قسم أمراض الدم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط.
وفي هذا الصدد يقول البروفسور مهمال " يندرج يومنا العلمي هذا في إطار شراكتنا مع الجمعية الفرنسية لسرطان الغدد اللمفاوية، كما أنه يهدف إلى الوقوف على التقدم الأخير في مجال التشخيص والتوقع وعلاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطانات الدم. وبفضل الأدوية المتوفرة، يمكن علاج هذه الأمراض، حيث لا تخوّل الأدوية جودة حياة أحسن بل تمكن من الحصول على عدد كبير من حالات الشفاء التام حين يكون هناك تشخيص مبكر وتكفل مثالي في وسط متخصص يسهر عليه فريق متعدد الاختصاصات".
غير أن الأمل في الشفاء يبقى رهينا بوصول عادل وسهل ومناسب للعلاجات المقررة، وفي هذا الإطار، سيتم التفكير في التدابير الجديدة التي يجب اتخاذها بعد إغلاق الصيدلية الرئيسية للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، تدابير يجب أن تركز على التواصل حول المساطر الإدارية التي يجب اتباعها من طرف منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، كما يجب أن تخضع قنوات توزيع هذه الأدوية المختارة من طرف الصندوق مثل المصحات الخاصة لمراقبة صارمة.
يقول البروفسور مهمال " تتزايد حالات أمراض الدم بالمغرب باستمرار مع وجود 2000 حالة سنويا وفي بعض الأحيان في مراحل جد متقدمة. لذا نجد أن مثل هذه الاستراتيجية تفرض نفسها سواء تعلق الأمر بمؤسسات التعويض أو المؤسسات الصحية العمومية أو الخاصة. بالإضافة إلى أن هذه الاستراتيجية ستمكن من الخفض من حالات الوفيات المرتبطة بهذه الأمراض الخطيرة، فستمكن كذلك النظام الصحي ومعه المريض من تفادي بعض النفقات الإجبارية".

ورم الغدد اللمفاوية ورم الغدد اللمفاوية "الليمفوم" هو سرطان دم يؤثر على الجهاز اللمفاوي، وتبقى أسباب هذا المرض مجهولة إلى يومنا هذا. ويمثل ثالث نوع من السرطان المتفشي لدى الأطفال، حيث لم يتوقف عدد المصابين به عن الارتفاع خلال السنوات الاخيرة. مثلا نجد أن ورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني ارتفع عدد المصابين به إلى 80% منذ سنوات السبعينيات، ويبقى سبب ارتفاع الإصابات بدوره مجهولا. وتجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي مليون مريض يعانون من ورم الغدد اللمفاوية.
هناك تقريبا 30 نوعا من هذا المرض يمكن أن نصنفها ضمن طبقتين: داء هودجكين وورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكيني، بحيث يبقى داء هودجكين نادرا، بما أنه لا يرتبط سوى بحالة واحدة من بين سبع حالات مصابة بورم الغدد اللمفاوية.

الجمعية المغربية لأمراض الدم
وضعت الجمعية المغربية لأمراض الدم، التي تم إنشائها سنة 2004، نصب عينيها تنمية البحث في أمراض الدم وتبادل الخبرات في هذا المجال عبر الشراكة مع الأشخاص والمجموعات المهتمة به. وتقوم هذه الجمعية بالعديد من الأعمال في هذا الاتجاه، خصوصا أنها تسخّر نفسها بالكامل للتكوين الأولي والمستمر في أمراض الدم، فإلى جانب تنظيم المؤتمرات والأيام العلمية، توقّع العديد من البروتوكولات المتعلقة بالتكفل العلاجي وتصدر توصيات حول هذه الممارسة الطبية وتتدخل لدى الهيئات المختصة بخصوص جميع المواضيع التي تهمها.

الجمعة، 4 مايو 2012

الفنانة أحلام شرف الدين : الفنان لا يقاس بالجسد بل بالموهبة


حاورتها : فاطمة بوجرتاني 



هي فنانة من جيل  الشباب ، فرضت تواجدها بالساحة الفنية خلال مدة قصيرة ، اختارت الفن طريقا لها  ، برعت في أداء أدوارها متأنية في خطواتها لتتألق في سماء الفن  بأعمال متميزة ، شعارها الاختيار الجيد للأعمال مع احترام الخصوصية الدينية و الاجتماعية لبلدها ، هي بطلة التيلينوفيلا زينة الحياة الذي أدت فيها دور ندى الفتاة البسيطة حيث لفتت من خلاله الفنانة أحلام شرف الدين الانتباه للمهتمين بموهبتها ، لتنطلق بثقة في عالم الفن .  
مجلة بنت بلادي التقت الفنانة أحلام شرف الدين ساندرلا الشاشة المغربية ، و كان لنا معها الجوار التالي.

* أنت من الوجوه الشابة التي احترفت التمثيل ألم يكن الاختيار صعبا ؟
بطبيعة الحال فخوض غمار التمثيل أمر ليس بالهين خصوصا على فتاة متلي غير دارسة للتمتيل إلا أن الأمر يهون إذا كان الشخص يمشى بخطى ثابتة و يعرف جيدا الخطوة التي يجب عليه أن يخطوها للوصول إلى هدفه ، أنا الآن امشي وسط الألغام بكل ثقة لأني اعرف الطريق جيدا 

*
شاهدنا أحلام في التلينوفيلا "زينة الحياة "في دور رئيسي أيمكن أن نقول أنها الانطلاقة الحقيقة لك ؟
بالفعل تجربة زينة الحياة تجربة استثنائية في مشواري الفني ،فهي من استطاعت أن تكتب اسمي وسط أسماء لامعة في المجال الفني المغربي ،و كذا أكسبتني حب و احترام جمهوري 

*
دائما ما نشاهدك في أدوار متزنة و واقعية هل معنى هذا أنك لا تميلين للكوميديا ؟
لا بالعكس الممثل هو الذي يجب عليه أن يتقمص جميع الشخصيات لكي يرضي جميع الأذواق شريطة أن تكون محترمة و لا تخل بالحياء العام 
 
أما بالنسبة للكوميديا ، الجمهور المغربي عرفني من خلالها قبل تجربة زينة الحياة من خلال سلسلة الفد تيفي  ، حيت جسد ت الشخصية الكارتونية الشهيرة بوكاهونطاس 


 
*كيف تقيمين المشهد السينمائي حاليا بالمغرب ؟ 
الحمد لله نحن الآن في مرحلة التطور في هذا المجال الفني ،من حيت إعطاء فرص للشباب لكي يبرزوا من خلالها مواهبهم و كذلك الاعتماد على آخر التقنيات في المجال السمعي البصري ،الا انه لمواكبة هدا التطور يجب الاهتمام بالسيناريو المغربي اكتر من خلال معالجة مواضيع تهمنا

*
هل سنشاهدك في عمل سينمائي في القريب ؟
أنا حاليا أركز على التيلفزيون اكتر لكي أبقى قريبة من جمهوري الذي أحبني و اكتشفني من خلاله و كذلك لم تأتيني عروض في السينما النظيفة ، بل العكس فانا لست مستعدة لكي أقدم تنازلات لكي اقتحم السينما 

*ما هو الدور الذي تحلم أن تتقمصه أحلام شرف الدين في السينما ؟
جميع الأدوار وخصوصا التي تتطلب مجهودا لكي أتقمصها و التي تخالف شخصيتي الحقيقة ،لكي استطيع أن اخرج ما في جعبتي لجمهوري العزيز 

*
ماذا يعني لك المسرح ؟
المسرح هو أبو الفنون ،لكن ممثل المسرح لا يمكن له أن يكون ممثل تلفزيون وممثل التلفزيون لا يمكن له أن يكون ممثل السينما ،لان كل ممثل له تخصصه ،كالطب  كل طبيب و تخصصه فلا يمكن لطبيب القلب أن يكون طبيب العيون ،  لهذا يجب على كل شخص أن يجتهد في تخصصه لا أن يتطلع لجميع التخصصات في آن واحد 

*
كيف تختارين أدوارك؟
أنا اختار أدواري بعناية فأنا من النوع الذي يبحث عن جودة الأعمال لا كميتها ، وكذا أعتمد في اختياراتي على ألا أخدش الحياء العام ،و أن احترم جمهوري و عائلتي قبل كل شئ. 

*
دائما ما كنت ترددين في لقاءاتك أن هناك حدودا حمراء لا يمكنك تجاوزها ، ألا ترين أن ذلك سيعرقل مسيرتك الفنية نوعا ما ؟
أجل و أصر على ذلك ، لأن الفنان لا يقاس بالجسد بل بالموهبة ،و الحمد لله هنالك وجوه مرموقة في المجال الفني و الذين أعتبرهم قدوة لي و أملا لي لكي أواصل ، فانا لا يمكنني أن أتنازل على مبادئي و ألطخ صورة عائلتي و بلدي و جمهوري العزيز ، من اجل ان أرضي ذوقا معينا ،و هذا لن يعرقل مسيرتي أبدا  فمن صار على الدرب وصل 

*ما هي مشاريعك الفنية ؟
مشاريعي الفنية ، مسلسل عربي ضخم تحت عنوان "سيف الظلام" من إخراج إبراهيم الشكيري و بطولة كليلية بونعيلات و سعود الكعبي ,زهرة عرفات .إبراهيم الزجالي و اخرون
وكذلك أشارك في فيلم تلفزي حيث أؤدي  فيه دور شرطية ، بالإضافة لإلى  فيديو كليب لخريج ستوديو دوزيم مروان حيداوي  ،و مشاريع أخري سأطلعكم عليها في الوقت المناسب 

كلمة لجمهورك و لقراء المجلة .
اشكر جمهوري العزيز على اهتمامه بي و أتمنى لقراء المجلة أن يكون كلامي خفيفا على قلوبهم 

الخميس، 3 مايو 2012

الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي : المنخرطون المصابون بمرض الروماتويد يحتجون على ظلمهم

- زيادة الصعوبات الإدارية، رفض وإرجاء ملفات تسديد مصاريف العلاج من طرف الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي
- الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تطالب بمعالجة هذا الوضع بأسرع وقت ممكن من أجل تكفل أفضل للمرضى.

معاناة منخرطي الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي المصابين بمرض الروماتويد تتزايد أكثر فأكثر. يطلب من هؤلاء المنخرطين الحضور بأنفسهم من أجل أخذ الدواء، دون مراعاة لإعاقتهم والمضايقات التي تسببها التنقلات المتعددة والتي لا طائل من ورائها بين عدة مدن في المملكة، ومنذ شهر وهذه المنظمة تعيق حقهم في الولوج للعلاج، كما ترفض وترجي أي ملف لتسديد تكاليف العلاج ضد مرض الروماتويد، متذرعة في حالات عدة بانقطاع الأدوية في صيدليتها.

"العلاج أصبح مقلقا أكثر، أطول وأكثر تكلفة. بيع كافة الممتلكات، الاستدانة أو التخلي عن العلاجات تبقى الحلول الرئيسية أمام المرضى المتأثرين بشدة بالعواقب الوخيمة لمرضهم." هذه الشهادة للسيدة س. مريضة بالتهاب المفاصل الروماتويد منذ 10 سنوات، وكما العديد من المرضى الذين لم يجدوا منفذا آخر غير اللجوء للجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد من أجل مساعدتهم.

بالنسبة للسيدة ليلى نجدي، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد، "نحن نتقدم بالتأكيد، لكن بشكل عكسي....! في الوقت الذي نطمح إلى تكفل المرضى من أبناء شعبنا، نجد أن رفض التعاون من جهة المسؤولين في الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي لا يزيد إلا في تفاقم محنة المرضى. هذه واحدة من أكثر الوضعيات التي لا تطاق لأنها تتعارض مع الجهود التي يبذلها الجميع من أجل تحسين نوعية حياة مرضانا."

ولهذا، تنادي الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد علنا ورسميا المدير العام للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي السيد عبد العزيز عدنان، من أجل حل هذه المعضلة وإعطاء تعليماته، بغية تمكين المنخرطين في هذا الصندوق المصابين بمرض الروماتويد من الحصول على العلاج، دون الحاجة إلى التنقل بين جميع مناطق المغرب أو معاناة أشكال مختلفة من المضايقات الإدارية التي أثيرت من قبل المرضى الذين لجئوا إلى الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد من أجل هذا الغرض.


حسب السيدة نجدي، "الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد وضعت للطوارئ رقم مكالمة هو (05 22 27 23 05 أو 0661 45 30 78) بالنسبة لجميع المرضى الراغبين في الحصول على مساعدة من نوع إداري، اجتماعي وقانوني. يسجل هذا الإجراء في إطار خطة العمل التي ينفذها أعضائها لإثارة انتباه الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (مدرائها وموظفيها)، مختلف التعاضديات، النقابات، الوزارات المعنية والمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان إلى الحاجة الماسة للاعتراف بمرض التهاب المفاصل الروماتويد كمرض معيق يتطلب تكفلا طبيا، اجتماعيا ونفسيا خاصا."

نشطة منذ سنة 2007، مهمة الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد الرئيسية تتمثل في تزويد الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويد وأسرهم بمعلومات عن هذا المرض، التكفل به والعلاجات الجديدة. والهدف و تحسين نوعية حياة المرضى. وتقترح الجمعية التي تتألف من المرضى وأفراد أسرهم، علاوة على أطباء وبيولوجيين، كذلك تقديم الدعم المالي وكذا الدعم النفسي. منذ إنشائها، تطالب الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد بتكفل مثالي لهذا الداء المزمن المصنف في خانة الأمراض الطويلة المدى.-
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعها على شبكة الانترنت على العنوان التالي: www.amp.ma

الاثنين، 19 مارس 2012

المؤتمر الوطني العاشر لأمراض الكلي آمال طبية لعلاج الأنيميا الكلوية

نظم المؤتمر الوطني العاشر لأمراض الكلي، الذي يتزامن هذه السنة مع المؤتمر المغاربي الرابع، ما بين 15 إلى 17 مارس 2012. وشكلت الندوة المخصصة لفقر الدم الكلوي خلال هذا اللقاء العلمي للخبراء مناسبة لاستعراض حصيلة المنجزات العلمية والآفاق العلاجية المتاحة للتكفل الطبي بهذه الإشكالية الصحية العمومية، على الصعيد العالمي.
"إن اختيار هذا الموضوع يجد مرجعيته في أهمية هذا الداء الذي يمس 90 في المائة من الأشخاص المصابين بالقصور الكلوي المزمن في مرحلته النهائية بالمغرب. ويستجيب أيضا لانشغال اللجنة المنظمة المتمثل في اقتراح دورات مخصصة للرؤية الاستراتيجية والجوانب العلمية الأكثر تطورا، والتقدم التكنولوجي فضلا عن الإنجازات الكبرى في مجال علاج مشخص لمرض الكلى بصفة عامة" تؤكد بهذه المناسبة رئيسة الجمعية المغربية لأمراض الكلي، البروفيسور ربيعة بايحيى.
ومن بين المواضيع التي تم التطرق إليها خلال هذه الندوة المنظمة بشراكة مع مجموعة روش، نذكر "تفعيل علاج الأنيميا الكلوية لدى المصابين بالقصور الكلوي المزمن"، الذي سيقوم بتنشيطه البروفيسور بيرنارد كانو من المركز الاستشفائي الجامعي الجهوي بمونبوليي، وتقديم البحث "القصور الكلوي وجودة الحياة: نتائج الدراسة الاستشرافية أشييف"، التي شارك فيها جميع أخصائيي مرض الكلي المغاربة تحت إشراف البروفيسور بنيونس رمضاني.
وفيما يخص العلاجات المبتكرة المتاحة في الوقت الراهن، تم تسليط الضوء على أهمية التكفل بالأنيميا الكلوية من قبل "إيبو" (EPO) من الجيل الثالث. وويعرف هذا العلاج بمثابة المنشط المستمرلـ "إيبو" والذي على عكس "ايبو" من الجيل الأول والثاني، يعيد إنتاج بوفاء العمليات الفيسيولوجية للجسم.
"تتوفر "إيبو" من الجيل الثالث المنبثقة من الأدوية البيوتكنولوجية، المعروفة بفعاليتها، على خصوصية إعادة إنتاج بوفاء العمليات الفيسيولوجية للجسم. هذا العامل المحفز على تكون الكريات الحمراء (ESA) متوفر على شكل حقن التي تضمن المادة الفعالة المماثلة لـ "إيبو"، والتي تحتوي على مادة ميثوكسي البولي ايثيلين جلايكول ايبوثين بيتا (C.E.R.A.). وعلاوة على ذلك، وخلافا لإيبو التقليدية، فإن هذا المنتوج لايتم حقنه سوى مرة واحدة في الشهر، مما يحد من تغييرات الهيموغلوبين بسرعة كبيرة التي تؤدي إلى ارتفاع مخاطر القلب والأوعية الدموية." يقول البروفيسور كانو.
إن C.E.R.A، العلاج الموصى به حاليا من قبل السلطات الصحية الدولية، يتيح العمل لمدة أطول ويبسط العلاج من خلال حقنه مرة واحد شهريا، مما يسهم في الحفاظ على الرأسمال الوريدي. وقد أثبت هذا الدواء فعاليته لتصحيح فقر الدم، مع الحفاظ على استقرار مستوى خضاب الدم طوال فترة العلاج من دون تذبذب. وهذا ما يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من فقر الدم الكلوي". يضيف ذات المصدر.
يشار إلى أن البروفيسور شكيب النجاري مسؤول مختبر علم الأوبئة والبحث السريري بفاس سيقوم بتقديم نتائج الدراسة الاستشرافية أشييف.

الثلاثاء، 6 مارس 2012

الجمعية المغربية للكمياء الطبية : البحث الأكاديمي في خدمة المقاولات

• خلق التعاون بين الفاعلين في البحث العلمي والمقاولات، ذلك هو الهدف الرئيسي من اليوم الموضوعاتي المنظم من قبل الجمعية المغربية للكمياء الطبية
بمبادرة من الجمعية المغربية للكمياء الطبية (SMCT) وبشراكة مع كلية العلوم بالرباط، والمركز الوطني العلمي والتقني (CNRST)، وبدعم من مجموعة روش المغرب، سينظم يوم 9 مارس 2012 بكلية العلوم بالرباط يوما موضوعاتيا حول "تثمين البحث الأكاديمي، نقل التكنولوجيا وإحداث المقاولات المبتكرة".
"يعكس موضوع اللقاء رغبة الجمعية المغربية للكمياء الطبية في إعطاء دفعة جديدة للبحث الأكاديمي، خصوصا أن الإمكانيات الواعدة للابتكار بالمغرب تستحق الإبراز. ويراد من هذا الحدث خلق فضاء للتبادل وتقاسم الخبرات بين أعضاء المجتمع العلمي من جهة، والمقاولات من جهة أخرى" يقول الدكتور عزيز ياسري رئيس الجمعية.
وتماشيا مع هذا المنظور، فإن المداخلات المبرمجة في هذا الحدث ستناقش من خلالها القضايا الرئيسية لتمكين هذا المجال من تحقيق التطور المأمول. وتتعلق هذه المواضيع بـ "أهمية الملكية الفكرية"، و"تمويل المشروع: البداية والنمو والتطوير"، و"الابتكار في الأوساط الأكاديمية والصناعية ".
"من خلال مساهمتها في تكريس مسار البحث ونقل المعارف العلمية، فإن مجموعة روش المغرب تترجم إرادتها بتعزيز وإبراز أهمية الدور الجهوي للمغرب في مجال الابتكار العلاجي"، يقول بهذه المناسبة الدكتور سامي زريلي المدير العام لروش إفريقيا الشمالية والغربية.
"نطمح إلى التميز، وعليه فرغبتنا كبيرة للعمل بشكل متواصل لتمهيد الطريق أمام تعزيز شبكة الشراكة مع مقاولات القطاع الخاص، وذلك بغية ضمان الدعم والإنعاش اللازمين لإنتاج ونقل المعرفة العلمية". يخلص البروفيسور خالد بوكرين، رئيس اليوم الموضوعاتي وأمين مال الجمعية المغربية للكمياء الطبية.
بخصوص الجمعية المغربية للكمياء الطبية
أنشئت الجمعية المغربية للكمياء الطبية بتاريخ 11 دجنبر 2010، وهي تشتغل من أجل تنمية البحث، وتنمية التكوين في مجال العلاج الكيميائي، وهو تخصص يولي اهتماما متميزا إلى تركيبة الأدوية، وميكانيزمات عملها ومؤشراتها العلاجية. وترمي هذه الجمعية الشابة إلى نشر نتائج البحث من اجل التكوين والتحسيس وتنظيم التظاهرات، لخلق انسجام المشاريع بين مختلف المتدخلين، بغية تقاسم التكنولوجيا الضرورية للتنمية.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني للجمعية: www.smct-ma.com
بخصوص روش
تتموقع مختبرات روش، التي يوجد مقرها ببال بسويسرا بين الشركات الرائدة في الصناعة الصيدلية والتشخيص المتمحور حول البحث.
وبصفتها شركة تحتل الرتبة الأولى على صعيد البيوتكنولوجيا في العالم، فإنها تنتج أدوية مميزة سريريا لعلاج السرطان، والإصابات الفيروسية، والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية، والجهاز العصبي المركزي.
كما تعد مختبرات روش رائدة عالميا في مجال التشخيص المختبري، والتشخيص النسيجي للسرطان، ورائدة في تدبير مرض السكري. وتهدف استراتيجيتها المتعلقة بالعلاجات المشخصة، إلى وضع رهن الإشارة أدوية وآليات للتشخيص، التي تخول بكيفية ملموسة تحسين الصحة وجودة وأمد حياة المرضى.
وفي سنة 2088خصصت روش التي تشغل أزيد من 80 ألف شخص عبر العالم، من أجل البحث من أجل التنمية، أزيد من 9 ملايير فرانك. وناهز رقم معاملاتها 45,6 مليار فرنك.
وتعتبر جينينتيك، الولايات المتحدة، مملوكة بالكامل لمجموعة روش، التي تملك أيضا حصة أغلبية في رأسمال Chugai Pharmaceutical ، اليابان.
وللمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني : www.roche.com
بخصوص المركز الوطني من أجل البحث العلمي والتقني
يعكس إحداث المركز الوطني من أجل البحث العلمي والتقني في سنوات 1960 و1970 الذي يخضع لإدارة المركز الوطني للتنسيق والتخطيط للبحث العلمي والتقني، إرادة المغرب في إضفاء الدينامية على البحث العلمي وتعزيز قدرات الابتكار.
وتحقيقا لهذه الغاية، أسندت له العديد من المهمات، بما فيها تنفيذ برامج البحث وتطوير التكنولوجيا في إطار خيارات وأولويات حددتها السلطة الحكومية المسؤولة.
في سنة 2007 أنشأ المركز اللجان العلمية لبرامج التقييم والرصد قصد دعم البحوث. وقد مكنت إعادة الهيكلة للبحث أيضا إنشاء العشرات من الأقطاب من الكفاءات وإعادة تحديد ما سوف يطلق عليه فيما بعد، المختبرات ووحدات البحث.
وتعد وحدات البحوث هذه في حاجة على غرار نظيراتها في الخارج المزيد من الآليات حتى تظل قادرة على المنافسة، لا سيما في المجالات التي تعتمد التكنولوجيا والهندسة". يقول عبد العزيز بنجواد، المسؤول العلمي بالمركز الوطني للتنسيق والتخطيط للبحث العلمي والتقني.

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الأيام التحسيسية الأولى حول الأمراض الجرثومية والسرطان بالدارالبيضاء

نظمت جمعية «مركز إعانة وتوجيه المريض» بدعم من مجموعة «روش بالمغرب»، الأيام التحسيسية الأولى من أجل التحسيس الصحي، حول موضوع «متى الأمراض الجرثومية تولد السرطان». وهدف هذا اللقاء التواصلي، الذي تم تنظيمه يومي 10 و11 فبراير الجاري بالعاصمة الاقتصادية، إلى التحسيس بأهمية التكفل المناسب والمبكر بالتعفنات، باعتبارها إحدى الأسباب الرئيسية المسببة للإصابة بالسرطانات. الرئيس المؤسس لجمعية «مركز إعانة و توجيه المريض» عبد المطلب أبو الفضل، صرّح بالمناسبة على أنه «علاوة على مواكبة مرضاها في تدبير أمراضهم والدفاع عن حقوقهم، فإن جمعية «مركز إعانة و توجيه المريض» تعمل في سياق مساعيها نحو الخدمة العامة، من خلال اقتراح هذه الأيام الإخبارية والوقائية على مجموع المواطنين المغاربة». وفي السياق ذاته صرّح البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، نائب رئيس «مركز إعانة و توجيه المريض»، بأن «حوالي سرطانا واحدا يصيب الإنسان من أصل سبعة يحدث إثر تعفن فيروسي، وورمين اثنين يشبهان لوحدهما ل 80 في المائة من الحالات الملاحظة في البلدان النامية: فسرطان عنق الرحم يحدث نتيجة تكون الورم الحليمي البشري، وسرطان الكبد ينتج نتيجة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي «بي وسي». وأمام هذه الإشكالية الصحية العمومية، تصبح الوقاية، من خلال محاربة الالتهابات الفيروسية في مرحلة متقدمة، تحظى بالأولوية». وتم تنظيم العديد من الورشات الإعلامية المختلفة والمخصصة للعموم خلال أشغال هذا اللقاء، قام بتنشيطها أخصائيون مغاربة، حيث شكلت مناسبة للمشاركين للاستعلام حول مختلف جوانب الأمراض السرطانية، ومعرفة ردود الفعل لتطوير وقاية أفضل. كما تمت برمجة جلسة خاصة بتكوين المهنيين لفائدة مجموعة من الممرضين والأشخاص الإداريين العاملين بالمستشفيات. يذكر أن جمعية «مركز إعانة و توجيه المريض»، قد تأسست سنة 2010 بالمغرب، وهي بمثابة مركز لدعم المرضى، وتعتمد على تحليل وضعية التغطية الصحية، كما تطمح إلى بلورة شراكة بناءة مع مقدمي خدمات الصحة، والتأمينات، والسياسات الوطنية المتبعة على هذا المستوى. ومن خلال مشاركتها في القضايا المرتبطة بالصحة والولوج إلى العلاج بالأخص، فإن هذه المنظمة غير الحكومية تطمح إلى إبراز ودعم الحلول لفائدة المرضى.

مرضى الروماتويد ينتظرون لقاء الوردي

يطمحون إلى تحقيق ملفهم المطلبي والتكلف الشامل بعلاجهم
علمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد تنتظر لقاء يجمعها بحسين الوردي وزير الصحة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه من المنتظر أن تطرح الجمعية على الوزير، خلال اللقاء، مشاكلها ومضامين ملفها المطلبي، لكي يأخذها بعين الاعتبار، سيما أنها تهم شريحة كبيرة من المغاربة.
ومن جانبها، قالت ليلى نجدي، رئيسة الجمعية، إن الأخيرة تنتظر لقاءها بوزير الصحة من أجل طرح ملفها المطلبي، مسترسلة «نعلم جيدا أن على طاولة الوزير عددا كبيرا من الملفات الهامة، إلا أن الجمعية ننتظر أن يخصص لها حيز من وقت الوزير لمناقشة معاناة مرضى الروماتويد».
وأضافت نجدي، في اتصال هاتفي أجرته معها «الصباح»، أن مرضى الروماتويد يعانون التهميش والعوز باعتبار أن المرض مدرج في لائحة الأمراض طويلة المدى، ومن المفترض أن يكون معوضا عنه بنسبة 100 في المائة حسب القانون 65-00 للتأمين الصحي الإجباري، إلا أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يعوضه فقط بنسبة 70 في المائة.
إلى ذلك، وضعت الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد مطالب محددة، كالإعفاء من الثلث المؤدى ودعم كامل ومسبق للمرض والعلاج، مشيرة إلى أن العلاجات المبطئة للمرض تعتبر مكلفة.
كما تطالب الجمعية ذاتها بتوفير الدواء والعلاج مجانا لجميع المرضى المعوزين، إلى جانب إنشاء برنامج وطني للولوج إلى العلاجات لفائدة المرضى المعوزين، باعتبار ذلك الوسيلة الوحيدة لمساعدة تلك الفئة من المرضى.
ويشكل الروماتويد المفصلي، وفق التقديرات الحالية والدراسات المنشورة، إشكالية حقيقية للصحة العمومية بالمغرب، إذ أنه يصيب بين 0.5 و 1 في المائة من السكان، أي 15 إلى 350 ألف شخص بالمغرب.
ويصيب هذا المرض المناعة الذاتية يؤدي إلى تورم المفاصل وترافقه آلام، وصعوبة في الحركة، ثم تشوه العضو المصاب، وفي بعض الأحيان يؤدي الروماتويد إلى العجز الكلي، إذ يفضي إلى تدهور خطير في جودة حياة المرضى، كما أنه يقلص أمد الحياة من 5 إلى 10 سنوات.
كما أن الروماتويد المفصلي يشكل عبئا على المستوى الاجتماعي، باعتبار أنه مسؤول عن توقف مزاولة الأشخاص المصابين لنشاطهم المهني في غضون 3 سنوات الأولى من الإصابة، بالإضافة إلى أنه مسؤول عن ارتفاع معدلات الطلاق، والهدر المدرسي، خاصة لدى الفتيات، من أجل الاهتمام ورعاية أمهاتهن المريضات.
يشار إلى أن الجمعية المغربية لمحاربة مرض الروماتويد، نظمت أخيرا، وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، مطالبة برعاية حقوق المرضى المصابين، ومستنكرة لامبالاة السلطات الصحية المعنية بملفهم.