الثلاثاء، 28 فبراير 2012

الأيام التحسيسية الأولى حول الأمراض الجرثومية والسرطان بالدارالبيضاء

نظمت جمعية «مركز إعانة وتوجيه المريض» بدعم من مجموعة «روش بالمغرب»، الأيام التحسيسية الأولى من أجل التحسيس الصحي، حول موضوع «متى الأمراض الجرثومية تولد السرطان». وهدف هذا اللقاء التواصلي، الذي تم تنظيمه يومي 10 و11 فبراير الجاري بالعاصمة الاقتصادية، إلى التحسيس بأهمية التكفل المناسب والمبكر بالتعفنات، باعتبارها إحدى الأسباب الرئيسية المسببة للإصابة بالسرطانات. الرئيس المؤسس لجمعية «مركز إعانة و توجيه المريض» عبد المطلب أبو الفضل، صرّح بالمناسبة على أنه «علاوة على مواكبة مرضاها في تدبير أمراضهم والدفاع عن حقوقهم، فإن جمعية «مركز إعانة و توجيه المريض» تعمل في سياق مساعيها نحو الخدمة العامة، من خلال اقتراح هذه الأيام الإخبارية والوقائية على مجموع المواطنين المغاربة». وفي السياق ذاته صرّح البروفيسور كمال مرحوم الفيلالي، نائب رئيس «مركز إعانة و توجيه المريض»، بأن «حوالي سرطانا واحدا يصيب الإنسان من أصل سبعة يحدث إثر تعفن فيروسي، وورمين اثنين يشبهان لوحدهما ل 80 في المائة من الحالات الملاحظة في البلدان النامية: فسرطان عنق الرحم يحدث نتيجة تكون الورم الحليمي البشري، وسرطان الكبد ينتج نتيجة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي «بي وسي». وأمام هذه الإشكالية الصحية العمومية، تصبح الوقاية، من خلال محاربة الالتهابات الفيروسية في مرحلة متقدمة، تحظى بالأولوية». وتم تنظيم العديد من الورشات الإعلامية المختلفة والمخصصة للعموم خلال أشغال هذا اللقاء، قام بتنشيطها أخصائيون مغاربة، حيث شكلت مناسبة للمشاركين للاستعلام حول مختلف جوانب الأمراض السرطانية، ومعرفة ردود الفعل لتطوير وقاية أفضل. كما تمت برمجة جلسة خاصة بتكوين المهنيين لفائدة مجموعة من الممرضين والأشخاص الإداريين العاملين بالمستشفيات. يذكر أن جمعية «مركز إعانة و توجيه المريض»، قد تأسست سنة 2010 بالمغرب، وهي بمثابة مركز لدعم المرضى، وتعتمد على تحليل وضعية التغطية الصحية، كما تطمح إلى بلورة شراكة بناءة مع مقدمي خدمات الصحة، والتأمينات، والسياسات الوطنية المتبعة على هذا المستوى. ومن خلال مشاركتها في القضايا المرتبطة بالصحة والولوج إلى العلاج بالأخص، فإن هذه المنظمة غير الحكومية تطمح إلى إبراز ودعم الحلول لفائدة المرضى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق